شهد ردود الفعل العنيفة المملكة بعد مباراة الأخضر السعودي أمام أوزبكستان والتي انتهت بفوز الأخير بثلاثة أهداف دون مقابل في إطار مباريات الجولة الثانية للمجموعة الرابعة بتصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
وكانت الصدمة كبيرة بعد خسارة الأخضر بهذا الشكل وهو المنتخب المرشح دائما للصعود لنهائيات كأس العالم بصفته أحد أقوى وأهم المنتخبات الأسيوية والعربية على الإطلاق.
وتباينت وجهات النظر في الشارع الرياضي السعودي بشكل كبير حيث أكد البعض أن المدير الفني – أنجوس – هو السبب الرئيسي في الهزيمة الثقيلة فيما أعتبر البعض الأخر أن مستوى اللاعبين في هذه المباراة كان أبعد ما يكون عن مستواهم الحقيقي.
وأخرج الشباب السعودي غضبه الجم في المنتديات على الإنترنت والمواقع الكروية العربية حيث عبر الشباب السعودي عن خيبة أمله في النتيجة الغريبة التي أنتهي بها اللقاء وفي بعض ردود الفعل حمل الجمهور السعودي الهزيمة لأسماء بعينها مما حول دفة الحوار من حوار حول هزيمة المنتخب السعودي إلى حوار حول اللاعب الفلاني الذي ينتمي إلى النادي الفلاني.
وثارت بعض الجماهير على سعد الحارثي لاعب المنتخب لأسباب غير مفهومة حيث أن الحارثي لم يكن سيئا بالشكل الذي يستحق عليه كل هذا الهجوم.
وحمل البعض الأخر قلبي الدفاع خالد عزيز وسعود كريري المسئولية عن الهزيمة الثقيلة بسبب سوء التغطية وعدم الارتداد السريع.
وفي الوقت الذي ينتظر فيه الجميع قرارا بإقالة المدير الفني – أنجوس – فإن الكل بدأ يتساءل من الآن من هو خليفة أنجوس وهل سيكون سعودي أم أجنبي كالعادة وهل سيكون على مستوى طموحات جماهير الأخضر أم لا ؟
كل هذه الأسئلة سوف تجيب عنها الأيام القادمة بإذن الله والمهم أن يبقى الأخضر قادرا على أن يحتل مكانته الطبيعية كواحد من أفضل الفرق الأسيوية والعربية.